القاهرة تحتضن مؤتمر «صناع الأمل شركاء الوطن العربى»

 

 


تهدف ضرورة المشاركة فى فعاليات مؤتمر «صناع الأمل شركاء الوطن العربى» المقرر عقده فى الثانى من فبراير ٢٠٢٢ بفندق تيوليب بصلاح سالم «بالقاهرة» إلى تنمية مفاهيم السياحة والسفر والاستثمار والتنمية فى مصر الحبيبة؛ والتعرف على الدور الرائد لمواطن السياحة الجديدة فى بلادنا؛ والاستثمار المتنوع لأبناء دول الوطن العربى فى المجالات العلمية والمعرفية والتطبيقية والرياضية والتنموية وغيرها؛ وتوفير فرص استثمارية لسيدات ورجال الأعمال العرب فى كافة المجالات؛ وليس مجرد الاكتفاء بعقد مؤتمر حوارى يقتصر على طرح موضوعات ومداخلات لفظية؛ يعقبها فحسب توزيع دروع وشهادات تقدير؛ بل يمثل المؤتمر صورة متجددة من اللقاءات الثنائية والجماعية للمعنيين بالنهوض لقطاعات التنمية المختلفة فى البلاد.

ومن هذا المنطلق؛ استغرق إعداد وتنظيم هذا المؤتمر ودعوة الشخصيات ذات الاهتمام المشترك لحضوره فترة زمنية طويلة؛ لضمان أن تتركز محاوره الرئيسة وحضور أعضائه بناء على الهدف الأسمى من عقده؛ إذ عنى منظمو المؤتمر بوضع أهداف إيجابية ومحاور تنمية متنوعة تلبى متطلبات الحضور من الشخصيات العامة الرائعة وسيدات ورجال الأعمال؛ الذين تقرر دعوتهم لمناقشة والتعرف على آخر التطورات فى مجالات: العمل التنموى؛ وفرص التنمية التى تعد بمثابة «مفاتيح عمل رائد» لسيدات ورجال الأعمال فى أنشطة ومحاور عمل متنوعة؛ بالإضافة إلى وضع بروتوكولات تعاون مع عدد من الشركاء ذوى الاختصاص؛ بما يهيئ أجواء متجددة فى محاور عمل حديثة؛ الأمر الذى يتطلب التعرف على كل جديد فى هذا المجال؛ وعناية إدارة المؤتمر بأهمية التنسيق بإعداده وتنظيمه ووضع محاور ترقيته فى إطار مجتمعى هادف؛ ومن ثم شارك فى وضع مساره عدد من سيدات ورجال الأعمال والمعنيين بتحقيق سبل التنمية فى مجالات شتى؛ بالإضافة إلى ما اهتم المعنيون بعقده فى هذا التاريخ من تحديد موعد يتناسب وبرنامج حضور رجال وسيدات الأعمال؛ ويساعد فى تيسير سبل الاستفادة من حضورهم؛ وفى توظيف برامج زيارتهم لخدمة البلاد فى تنمية توجهاتها؛ إلى جانب نجاح فكرهم ورقى توجهاتهم ونجاح مشروعاتهم.. لاسيما بعد أن تسبب وباء «كورونا» فى تغيير برامج الكثيرين منهم من قبل؛ ودفعهم إلى وقف برنامج الزيارات المقررة على مدار العامين السابقين؛ دون استفادة حقيقية من البرامج التنموية التى تحققت بالبلاد؛ لاسيما وأن مصر بها من الإمكانات ما سوف يلبى متطلبات فكر تنمية أعمالهم؛ خصوصا فى ظل الاكتشافات الأثرية والبرامج السياحية التى ارتبطت- فى أغلبها- بالافتتاح للمشروعات السياحية المتحققة خلال العامين الماضيين فى عدد من المحافظات المصرية؛ وطرحت فرصا استثمارية فى ظل عدد من البرامج السياحية والدينية والتنموية المتاحة فى مصر.

ولاشك أن حضور هذا المؤتمر سوف يساعد على إثراء الفكر العربى لرجال الاستثمار وسيدات ورجال الأعمال الذين يهمهم حضوره؛ فيما يتوقع لبعضهم من طرح محاور تنموية يستفيدون منها فى توجهاتهم الجديدة «فيما بعد كورونا»؛ والربط بينها وبين برنامج حضور المؤتمر كمؤشر للتوجهات الجديدة للاستثمار والتنمية السياحية والاقتصادية؛ لاسيما وقد اكتسبت مصر مجالات تنموية يرتبط بعضها بمشروعات نقل المومياوات الملكية فى موكب جنائزى مهيب من المتحف القومى بالتحرير إلى المتحف الكائن بحديقة الفسطاط بمصر القديمة؛ وتجديد طريق الكباش بالأقصر؛ مع ما استلزمه ذلك من توسيع الطرق المؤدية إلى تنشيط زيارته هناك؛ ومن ثم يتوقع أن تتحقق برامج تنموية فى القطاع السياحى أنتجتها التطورات المتلاحقة فى تيسير طرق النقل؛ وتوفير ساعات من وقت المسافر لصالح إدارة مشروعاته بدلا من كثرة السفر داخل أنحاء القطر العربى؛ والتنوع فى المجالات التنموية؛ كتيسير بناء وتشييد فنادق متطورة فى عدد من المحافظات؛ ووضع برامج تنموية تمثل «منهج حياة» بالنسبة لهم فى المجالات المرتقب تناولها من خلال الحضور الرائد لسيدات ورجال الأعمال المصريين والعرب؛ والمهتمين بمناقشة المحاور التى توضع فى إطار التجديدات الشاملة للطرق ووسائل المواصلات؛ وتوسيع نطاق مشروعات قناة السويس وغيرها من سبل النهوض الشامل.

وجدير بالذكر أن متغيرات العصر الراهن قد فرضت طرح مستويات جودة فى بعض القطاعات التى ارتقت بجودة العاملين بها وفق برامج تدريب مستحدثة؛ تعنى بتنفيذ خطط التنمية؛ وتزويدهم بمفاهيم واتجاهات الإدارة الحديثة للمشروعات التنموية؛ التى رسخت قدرة المؤسسات على تلبية متطلبات العملاء برؤى مجتمعية مستقبلة؛ تتناسب والأوضاع الراهنة؛ فكانت سر تميزها وعنوان تقدمها فى العصر الراهن؛ خاصة فى العاصمة الإدارية الجديدة؛ وفى منطقة مصر القديمة؛ وفى مدن الصعيد التى ازدهرت بتطوير أحيائها؛ وتوطين المشروعات بها؛ وتجديد مساراتها؛ والاهتمام بنشر الطاقة المتجددة فى أسوان لتنتج وحدها نصف ما ينتجه السد العالى من طاقة كهربية؛ وتصدير الفائض منها للخارج؛ وتشييد كبارى علوية تربط بين شرق النيل وغربه على امتداد طول النهر.. الأمر الذى شجعنا على ضرورة المشاركة فى حضور فعاليات هذا المؤتمر للاستفادة القصوى من برامجه التنموية؛ ومحاور هذا الفاعلة؛ وأهدافه الصائبة؛ لاسيما فيما يتوقع من تنمية برامج السياحة الدينية والثقافية والسياحية؛ واستثمار جهود تحديث البلاد فى كل من: منطقة مصر القديمة؛ ومدينة العلمين؛ والعاصمة الإدارية بما تضمه من عمارة متطورة؛ ونشر مواصلات منتظمة بالبلاد تتمثل فى: زيادة خطوط المترو وربط نهاية خطوطها مع بداية محطات القطارات الكهربية الممتدة فى أنحاء القاهرة الكبرى؛ لتربط بين أحيائها فى مرونة وسرعة تيسر على رجال وسيدات الأعمال ورجال الاستثمار المصريين والعرب تواجدا تنمويا منتشرا على امتداد المحافظات المصرية؛ يعنى بطرح وتنفيذ وتوطين مشروعات تنموية جديدة.

ليست هناك تعليقات