إسلام نمور يتحدث عن أهمية الحوار المستمر بين الوزارة والمجتمع
سوس بليس
يعد
الحوار من أهم العوامل التي تعمل على تنمية العملية التعليمية وأساس نجاحها سواء
كان داخل المدرسة أو خارجها وانطلاقًا من هذا المنظور أكد الكاتب إسلام نمور على
أهمية استمرار الحوار بين وزارة التربية والتعليم والمجتمع، جاء ذلك في لقاء نظمته
الوزارة مع المجتمع المحلي وأكد نمور على أن اللقاء يأتي ضمن التواصل
المستمر مع المجتمع المحلي، وفتح أبواب الحوار المثمر وصولًا إلى تحقيق أهداف
ورؤية منشودة، وأضاف أن الحوار هو الانطلاقة الأولى للفعاليات المجتمعية
الهادفة إلى التلاحم والشراكة مع المجتمع المحلي وأولياء الأمور، لافتاً إلى أن
الوزارة تسعى جاهدة لتعزيز وتمكين العلاقة مع المجتمع بكافة شرائحه وفعالياته، مؤكدًا على أهمية الشراكة والتعاون والتنسيق المستمر والحوار المثمر
بين الوزارة والمجتمع المحلي من أجل ضمان نجاح العملية التعليمية وتطويرها
مع ضرورة إقامة المزيد من اللقاءات مع المجتمع المحلي تشجيعًا على استمرار الحوار
ومن أجل زيادة وعيهم بالحوار.
الحوار
المستمر
الحوار يعتبر من الأساليب التربوية التي استخدمها
الإسلام في تربية العقل الإنساني والتفكير السليم وتحرير العقل من الخرافات
والأوهام وتحرير الإنسان من الظلم، والحوار في الميدان التربوي أهمية كبيرة إذ يعزز
العلاقة بين المتحاورين، ويسعى على تعاونهم من أجل الوصول إلى الأهداف المنشودة
التي تسعى الوزارة إلى تحقيقها للارتقاء بالعملية التعليمية، ويعمل على الشراكة
مع الأطراف وتقاسم الأدوار من وزارة وأسرة ومجتمع محلي لصالح تطوير وترقية العملية
التعليمية.
الحوار التربوي
وفوائده
والحوار التربوي بالمؤسسات التعليمية من شأنه أن يقرب وجهات النظر والاتصال والتواصل بين العاملين في تلك المؤسسات من جهة، وبينها وبين المجتمع المحلي من جهة أخرى، فله فوائد عِظام منها أنه يكون المؤسسات والمجتمع على إطلاع دائم بما يخص العملية التعليمية وتقدمها، ويعزز دور الشراكة والتعاون بين الأطراف، وأيضًا يشجع الطلبة على المشاركة الإيجابية في عملية التعلم واكتسابهم مهارات الاتصال والتواصل والتفاعل مع الآخرين، وتوثيق الصلة بين المعلمين وطلابهم داخل المدرسة بالإضافة إلى بين المؤسسة التعليمية والمجتمع المحلي بكافة شرائحه، لأن الحوار يعتمد على احترام وتقدير كل طرف للأخر، وتعمل التربية من خلال مؤسساتها التعليمية المختلفة على زيادة التفاعل في المؤسسة التربوية بثقافة الحوار التي أضحت ضرورة حياتية لبلوغ الأهداف المشتركة للإنسانية، وهذا لا يتم إلا من خلال إرساء قاعدة تربوية وتعليمية تتولى هذا الإنجاز.
مقومات نجاح الحوار
لا يمكن أن تقوم المؤسسات التعليمية وحدها في
نجاح الحوار فالأمر مبني على المشاركة مع جميع أطراف المجتمع ولكي تقوم المؤسسات التعليمية بدورها في نشر ثقافة
الحوار، لا بد من توفر بعض المقومات لهذه المؤسسات
لذا يجب تفعيل دور المؤسسات التربية
في مجتمعنا بكافة مستوياتها وأركانها لتكون أداه فاعلة وجسر تواصل بين المجتمع
والتعليم من جهة وبين مؤسسات التعليم من جهة أخرى لتعزز من مستوى التكامل والتعاون
وتكوين حلقات ربط قائمة على الشراكة بين المؤسسات التعليمية والمجتمع المحلي ككل.
مَن هو إسلام نمور؟
لا
بد من أن نذكر أن إسلام نمور هو الكاتب أردني الجنسية ولد عام 1988 بالرياض، تخرج
من كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية من جامعة الإسراء بالأردن عام 2011، ويقطن حَالِيًّا في الأردن، عمل كاتبًا
ومدرسًا في ذات الوقت، له اهتمامات وفعاليات كُثر في المجال التعليم، قدم العديد
من الإنجازات التي تخدم العملية التعليمية في الأردن ويسعى دائمًا إلى توطيد
العلاقة واستمرار الحوار المثمر بين المؤسسات التعليمية والمجتمع المحلي للرقي
بالتعليم وصولًا إلى تحقيق الأهداف المنشودة.
التعليقات على الموضوع